***********************************************************************************
إرتبطت بالنيل منذ صغرى برباط لاأعرف معناه وسببه وكان بينى وبينه عشق من نوع غريب كنت أنتظر فيضان ذلك الشريان الذى يسرى فى جسد مصر منذ آلاف بل ملايين السنين ولنقل منذ معرفتنا بتاريخنا من قدماء المصريين كل عام لكى أعانقه بحب .
إرتبطت بالنيل منذ صغرى برباط لاأعرف معناه وسببه وكان بينى وبينه عشق من نوع غريب كنت أنتظر فيضان ذلك الشريان الذى يسرى فى جسد مصر منذ آلاف بل ملايين السنين ولنقل منذ معرفتنا بتاريخنا من قدماء المصريين كل عام لكى أعانقه بحب .
كان قدماء المصريين يقدسون نهر النيل لدرجة العبادة وكانوا يخشونه ويقدمون له القرابين والهدايا وكانت من عادتهم الإحتفال" بوفاء النيل " فى النصف الثانى من شهر أغسطس وفيضانه فكانوا يبحثون فى كل صعيد مصر القديمة عن أجمل فتاة موجودة وصغيرة بالغة لم تتزوج ويعدونها ويزينونها بفستان جميل وتاج مرصع بالجواهر والزهور وكأنها أميرة ستتوج لتجلس على عرش الفداء وتزف لعريسها نهر النيل ثم يبدأ الإحتفال بمركب فرعونى بالنيل ويرتلون الأناشيد والترانيم الدينية ويبدأون فى طقوس الزفاف فتقف العروس على حرف منصة خشبية طويلة من شاطى النهر حتى ثلثه تقريبا وقد فرشت الأرض تحتها بالزينة والورود والحرير والألوان الزاهية وتنزل العروس من حرف المنصة ذاهبة إلى قاع النيل لتتزوج حبيبها حتى لا يغضب على البشر ويمنع عنهم هباته وخيراته هكذا كانت معتقدتاهم .
وكنت أذهب وأنا بالثالثة عشرة من عمرى ( عام 1960) مع أخى "محمود" وصديقنا "منخر" وبعض الأصدقاء الآخرين والذين كانوا فى كل مرة يختلفون لذا لاأتذكر إسم أحد منهم نبدأ من منزلنا بعزبة الملك بمدينة " منوف " متوجهين ناحية قريتى "تتا وغمرين "
لنمر على الحقول وبجوارنا ترعة كبيرة تسمى " البربند" قريبة من مستشفى منوف العام
ولاأعلم مامعنى هذا الإسم وإن كنت أشك أنه "إنجليزى" فنبدأ عند تفرع الترعة بالقفز والعوم فيها وكنا طبعا نخلع ملابسنا الخارجية والفانلة وننزل "باللباس" الأبيض من القماش القطن كما كنا نسميه فلم يكن قد أخترع بعد المايوه ولم أكن أعلم العوم وكانت الترعة ليست عميقة إلا بالمنتصف ورويدا رويدا تعلمت العوم من نفسى بتحريك يداى وساقاى مقلدا صديقنا "منخر" الذى كان "عويما" كما كنا نسميه نحن الأولاد وبعد حوالى نصف ساعة نخرج ونترك أجسادنا ولباسنا يجف من الشمس ثم نلبس ثيابنا ونذهب إلى أضخم شجرة" توت" فيتسلقها أخى " محمود " ومعه " منخر" فكانوا يهزون فروع الشجرة ونحن أسفلها نضع ملاءة من القماش ليسقط عليها ثمر "التوت" ونجمعه ونضعه بعلبة من الصاج أو الورق ثم ننتظر حتى نجلس ونأكل سويا . "والتوت" هو ثمر طبق الأصل مثل "الفراوله" ولكن بعضه أسود والآخر أبيض وثالث بنفسجى ورابع مختلط الألوان " أبيض مع أسود أو ابيض مع بنفسجى " وكان حجمه أصغر من " الفراولة" أما النوع الذى كنا نسميه " توت أفرنجى" فكان حجمه مثل " الفراولة" .
وفى آخر اليوم قبل العصر كنا نجمع بعضا من "التوت" لنأخذه لأمهاتنا لأنهن يحببنه وحتى نرضيهن حتى لاتقولن لوالدينا أننا ذهبنا للترعة وإستحمينا بها لأن آباءنا خائفون علينا من البلسارسيا أو الغرق . وباليوم التالى قابلنا أصدقاءنا ووجدنا صديقنا "منخر" قد أعد لنا لكل واحد "نبلة" يدها من سلك حديد قوى وبها أستك عريض من الكاوتش " القلب الداخلى لكاوتش العربية وفى نهايتها قطعة بيضاوية من الجلد توضع بها "الظلتة" أو الحجر الصغير ونشد الأستك موجهين "الزلطة" إلى الطير لنصطاد بها الطيور طبعا لم نكن نعرف كيف نستعملها أو كيف نصنعها ولما أرانا ذلك وشرح لنا أصبحنا نعلم فائدتها وتحركنا وهو فى جيبه عدد كبير من " الزلط " بحجم " حبة فول المدمس " ووجدنا صديقنا " منخر " يتوجه بسرعة إلى شجرة كبيرة وبدأ يتسحب ثم وجه النبلة لأعلى الشجرة وأطلق القذيفة" الزلطة " فوقعت أمامنا "يمامة" وبسرعة أمسكها وهى تتلوى وتنزف دما فقطع رقبتها بيدية ونحن فى تعجب وخوف ورهبة لانصدق ماحدث وقلت له :حرام عليك وإزاى جالك قلب تقطعها بإيدك قال: الطيور حلال صيدها وربنا حلل أكلها وأنا سميت عليها قبل مادبحها قلت له : بتسمى عليها بتقول إيه قال : " بسم الله والله أكبر, اللهم صبرك على مابلاكى" ولم نستطع كلنا فى هذا اليوم أن نصطاد أو حتى نوجه النبلة خوفا أو رهبة كنا نشعر أن هذا موضوع صعب جدا .
وفى خلال أسبوع كنا نصطاد ونجمع صيدنا من عصافير ويمام ثم ننظفة ونغسله من الترعة ونجلس تحت شجرة ونضع طوبتين وبينهما قطع من فروع الأشجار وبعض القش وعيدان "درة" جافة ثم نشعلها وبعد أن تتوهج النيران نضع داخلها الطيور لنشويها ونجلس لنأكل طيور مشوية طعمها لذيذ جدا وكان الفلاحين المجاورين يشفقون علينا ويعطوننا الشاى من عندهم فى كوبايات صغيرة وكأننا ضيوف عندهم .
وفى يوم من الأيام ذهبنا للترعة فصدمت فقد وجدت لون المياة تغير وأصبح بنى قهوائى(مثل الناسكافية بالحليب) وفاضت مياة الترعة حتى عبرت الطريق الجاف الذى كنا نسير عليه فمررنا بصعوبة بعد رفع أطراف جلابيبنا وكانت المياة مندفعة وقوية بصورة مخيفة ورهيبة فقلت لصديقى " منخر " : مين اللى وسخ الميه كده وليه هيه كتيرة كدة قالى : ده الفيضان كل سنة بالصيف ييجى ومعاه طمى بيفرح بيه الفلاحين عشان بيروى الزورع وبيكبر الدرة والطماطم والخيار والملوخية يالا نستحمه قولتله : ماقدرش دا المية وسخة وسريعة ماقدرش على قوتها قالى: جرب جنب "الجسر" ( الشط) وفعلا نزلت وبدأت أشعر بحساسية المياة وكأنها جزءا عزيزا من جسدى رجع إلى وكأن جسدى مصنوعا من هذا الطمى وكأنى جزء منه كانت سعادة لاتساويها سعادة وإندفاع المياة جعل العوم له معنى وبدأ حبى للنيل يزداد وأدركت أنى لحظتها إبن هذا النيل .
******************************************************
كتبها/ فاروق بن النيل
هناك 28 تعليقًا:
ههههههههههههههههه
جايب رشوه لماما عشان متقولش لبابا
اه منك ياعمو فاروق اه
وكمان عمو منخر ده قلبه جامد اوى
وانتا بقه كنت ماشى وراه والضحيه عمو محمود يعنى نروح هنا يجى معاك نروح هنا يجى وراك
غلبان والله عمو محمود
واه من رئساء العصابه انتا وعمو منخر
ههههههههههههه
حلوه بجد
استمر
داليا ....
القصة دى كانت على بالى لكن كنت أود أن أكون رايق حتى أسردها بطريقة غير مملة وطبعا مادام عجبتك ( ياداليا) موش مادام مودموازيل أو آنسة ( مادام ) عجبتك وكنت أول معلقة يبقى متفائل وفيه أمل فى المستقبل وشكرا لك على زعيم العصابة اللى سنه 13 سنه ماشى حاستمر واما شوف آخرتها
فكرتني بقصة ابن النيل كانت علينا في ابتدائي ....كانت قصة جميلة وكلها أحداث عن النيل والفيضان والطمي .....خسارة مبقاش لنا إلا حصة مقننه .......تحياتي
كلمات من نور ...
أحييكى والله أنا بأحكى هذه القصص لأولادى وللناس لكى يعلموا مامررنا به فى حياتنا وكيف كانت وربما يستخلصوا منه أشياء وهى على أية حال تجارب وحكايات وقد طلب منى كثير من الأصدقاء سردها وسوف أتوقف عندما أشعر أنها لاتفيد أو غير مجدية وشكرا لك إطراءك
أستاذي الفاضل ابن النيل، سرني أن قرأت هذا المقتطف من سيرة حياتك وبالتحديد طفولتك الأولى مع النيل الجميل، وحين قرأت قصة أهل مصر وعروس النيل تذكر تلك الواقعة التي حدثت في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
لما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر في خلافة عمر بن الخطاب
جاء أهلها إلى عمرو بن العاص فقالوا له : إن نيلنا هذا لا يجري إلا إذا
ألقينا إليه عروسا جميلة وألبسناها الغالي والنفيس من الجواهر والذهب، فقال لهم عمرو ابن العاص إن هذا لا يكون في الإسلام، وأنا هذا قتل للنفس
فأرسل إلى أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب يخبره الأمر، وبعد ذلك بعث له عمر ابن الخطاب برسالة تتضمن هذه الكلمات :
"من عمر بت الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد:
فإن كنت تجري من قِبَلك فلا تجر وإن كان اللّه الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل اللّه الواحد القهار أن يجريك ".
فألقى ابن العاص الورقة في النيل فأجر الله تعالى الماء ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، وبذلك انتهت أسطورة عروس النيل بفضل فطنة الفاروق عمر رضي الله عنه وعن الصحابة جميعا.
طبعا القصة أنتم أدرى بها فأنتم أبناء النيل وأستسمج إن تطفلت بها عليكم، فقط هي تذكرة، وخاطرة خطرت على بالي حين قرأت ما كتبتم هنا.
حفظك الله تعالى
أبو حسام الدين....
والله ياأخى أنت أفضل منى لأنك ذكرت شيئا
فعلا كنت أعرفه ونسيت أن أذكره فى قصتى وحكايتى فهى أولا أن تذكر بكلامك الطيب الذى لايعترض عليه أحد وزادك الله علما وشكرا على إضافتك التى زادت حكايتى حكمة لاتدانيها أية حكمة سلمت يداك وقلمك ياأخى وشرفتنى وأقبل إضافتك بسرور وإحترام وتقدير لك الشكر والعرفان
قصه جميله قوي يا أستاذ فاروق (واسمح لي أقولك يا عم فاروق) بس واضح انك كنت طفل شقي قوي وواضح كمان انك شايل ذكريات جميله لفترة طفولتك في القريه ...
بجد أنا باستمتع بحكاياتك وباستفيد من تجاربك ويا ريت تستمر...
أستاذي لي الشرف أن تطلع على نبدة من طفولتي كنت كتبت عنها مند مدة هذا هو الرابط يا سيدي:
http://hams-rroh.blogspot.com/2010/01/blog-post_26.html#comments
ولك كل التقدير والإحترام
جميل انك زورتنى لى الشرف بمعرفتى بك
البنفسج الحزين ...
أنا لى الشرف أن تقولى لى عمو فاروق فقد بدأت قصصى " حكايات عمو فاروق الجزء الأول " وتلك القصة هى الجزء الثانى وفعلا كنت شقى جدا ومع ذلك لم أعرف فى شبابى إستهتار الشباب أو حتى الحب كان الحب عندى هو حب الله ورسوله ولذا كنت مهتما بالقرآن والصلاة بالمسجد والسيرة النبوية لأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم شرفتينى جدا
أبو حسام ...
شرف كبير ليا هذا الإطلاع لأنى أكيد حاستفيد شيئ ما وسوف أزورك مباشرة الآن بعد الرد على التعليقات فورا وشكرا لك صديقى .
رشا ...
أنا أبحث دائما بالمدونات لعلى أستفيد شيئا وإذا لم أستفيد كلاما يكفينى أن أكسب صديقا أو صديقة وشرفتينى بمدونتى وشكرا لك وسوف يتداوم التواصل إن شاء الله
أستاذ فاروق لقد أرسلت لك الرابط فعسى أن تكون توصلت به، وإن لم تتوصل به ها أنا أعيد كتابته هنا، وشكرا لك
http://hams-rroh.blogspot.com/2010/01/blog-post_26.html
أبو حسام الدين ...
الحمد لله إستطعت أن أدخل على مدونتك وعلقت على موضوع ذكرى وحنين فقط موضوع جميل جدا وشكرا لك أخى
جميلة هذه الذكريات
والاجمل سردها بهذا الشكل الشيق المثير
اعطاك الله الصحة لتسرد لنا منها الكثير
لقلبك كل الدفء
رشا ....
اشكرك مرة أخرى وموش عارف أقولك إيه أنا والله بأسردها كما أحسستها وكما تذكرتها بالضبط دون أن أضيف شيئا جديدا بل القراء الأعزاء هم الذين يضيفون إلي الجديد مثل الأخ الفاضل أبو حسام الدين الذى ذكرنى بفتح مصر وعمرو بن العاص وخطاب عمر بن الخطاب لنهرالنيل مصر وشكرا على إطراءك على القصة .
^_^
اهو انا اول مرة اعرف علاقة اسم حضرتك بالنيل...
انا حسيت اني قاعدة في مكتبة مدرستي الابتدائي وعمالة بقرأ حكايات هيا كانت سلسلة زي كده بس مش فاكرة اسمها..
بس محستش اني بحس لحب للنيل للدرجة ديه..للأسف
تحياتي لحضرتك
طالبة مقهورة مع مرتبة الشرف ...
فينك من زمان حمدالله على السلامة داالحكايات بدأت منذ شهر وإنتى ولاإنتى هنا عموما عذرك معاكى لأنك مقهورة بدرجة ممتاز (قصدى مرتبة الشرف ... قصدى درجة أولى ) إختارى اللى يعجبك مع إنى عارف إنك إخترتى خلاص ولكن لى إعتراض على درجة أولى " ياإما مرتبة الشرف ياإما مقهورة بس وإن شاء الله منصورة ومرفوعة الرأس أبية وشكرا لك وسعيد إنى ذكرتك بمدرستك لو فكرتى شوية حاتفتكرى إسمها أنا بحاول أتذكر اللى فات منذ أكثر من خمسين عاما وهى حكاياتى وياريت أفتكر اللى قبل كده حاحاول وإنتى حاولى تتذكرى إسم مدرستك وإذا عرفتيها لاتنسى أن تخبرينى لأن ده حايكون ظاهرة صحية لكى "إنعاش الذاكرة" ودومتى أختاه
ايه القصة الجميلة دي
فترة جميلة عشتها يا خالو
وفعلا وصلتها لينا بطريقة جميلة
اد ايه النيل دا عزيز على كل المصريين
بإنتظار قصصك الجميلة التي تفيدني شخصياً
خالو عايزة اطلب منك حاجة
ياريت تدخل على لوحة التحكم بتاعتك وتضغط على التعليقات وتختار " تم تضمين الرسالة أدناه"
علشان يبقى اضافة تعليق اسفل موضوعك مباشرة
اسهل يعني
صحيح يا خالو
هي البربند دي هي ترعة السرساوية ولا واحده تانية
اصل انا موعاش على البربند دي
بس كنت اسمع انها في مكان مقطوع
صح كده ولا إيه؟
وداد الغالية .......
كنت قبلا قد فتحت الرسائل لكل من يريد دون رقابة فوجدت رسائل قذف وشتيمة من بعض الملحدين فقمت بعمل إشراف على التعليقات أما ترعة السرساوية فهى شيئ آخر والبربند كان مصب ومخرج أما شقة وسلام بعدها بحوالى 100 متر على اليسار خلف المشتشفى وتتفرع لإتجاهين شمالا لتتا وغمرين وغربا لطملاى أما السرساوية فهى عند المحطة باتجاه سرس الليان وشمة وفيشا الصغرى وفيشا الكبرى وسروهيت وشكرا لك
السلام عليكم
ذكريات جميلة
انا كنت أقرأها وأشعر اني كنت اعوم معكم في الترعة
ربنا يبارك فيك ياعمي فاروق
وكل سنة وأنت طيب
أحمد عاشور.....
كل سنة وإنت طيب تصور الترعة دية خلاص إتردمت وإتبنى مكانها منازل كثيرة عمارات أسمنت مسلح وحديد ومقدمات وتمليك وإيجارات شوف الحياة إتغيرت إزاى ياعم أحمد وعايز تعوم فين ياعاشور خلاص الدنيا إتغيرت أمال أنا بكتب ذكريات وحكايات ليه موش حاتعود تانى
أنا أغبطك ياعمي فاروق
انتو عشتو أيام جميلة وأوقات كلها خير
انما انا عندي 27 سنة وحاسس ان عندي 100 سنة
والحمدلله علي كل حال
أحمد عاشور .......
كل سنة وإنت طيب وأنا عندى 64 سنة وحاسس إن عندى 46 سنة قصدى نصهم ( 23) قصدى ربعهم ( 11,5) وكفاية كدة لحسن تقول لسة طفل وماتعرفش حاجة ولا بتخرف من خروف العيد :
كل عيدخروف مدبوح*ياأحمدلاتيجى ولاتروح
كفاية بقي ياعمي فاروق
انت بتغيظني ولا ايه
علي فكرة الغبطة دي ممكن تتقلب لحسد
وانا عيني مدورة هههههههههههه
علي فكرة
ياريت تشرفني في مدونتي
عشان نتبارك بحضرتك
أحمد عاشور ..........
موش كفاية ياحبيبى موش كفاية
إبتسامك أو سلامك موش كفاية
تشرفت بمدونتك وحاتشرف تانى الآن
سيدي ..استمتعت جدا بقراءة .. وفاحت بغرفتي رائحة النيل عندما فاض .. انت قاص مبدع .. لا عدمنا ابداع قلمك ولا وجودك
سارة العمرى الفاضلة العزيزة الغالية
سعيد جدا أن تشمى رائحة النيل من عبد فقير مثلى ................
شرف كبير لى ان أحوذ على إعجابك فى قصصى المتواضعة والتى تحكى طفولتى بصدق بدون مبالغة أو رياء فقط تذكرتها من ذاكرتى التى والحمد لله لم تزل باقية من رزق الله لى شكرا جزيلا لكى ولانحرمينا من رجاحة وإتزان رأيك وشكرا لكى
إرسال تعليق